أسطورة كرة القدم

التسلل (Offside) من أكثر القواعد تعقيدًا وإثارة للجدل في كرة القدم، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تحديد صحة الأهداف وسير المباريات. تُطبَّق قاعدة التسلل عندما يتقدم اللاعب المهاجم عن آخر مدافع من الفريق المنافس عند لحظة تمرير الكرة له. التسللفيكرةالقدمالقواعدوالأحكامبالتفصيل

متى يُحتسب التسلل؟

يُعتبر اللاعب في موقف تسلل إذا كان:
1. أقرب إلى خط مرمى الخصم من الكرة و
2. أقرب إلى خط مرمى الخصم من آخر مدافع (غير حارس المرمى)

استثناءات:
- لا يُحتسب التسلل إذا كان اللاعب في نصف ملعبه.
- لا تسلل عند استلام الكرة من رمية تماس أو ركلة مرمى.
- لا تسلل إذا كان اللاعب متساويًا مع آخر مدافع.

تطور قاعدة التسلل

ظهرت قاعدة التسلل عام 1863 مع تأسيس اتحاد كرة القدم الإنجليزي، وكانت أكثر صرامةً في الماضي. في البداية، كان أي لاعب يتقدم عن الكرة في موقف تسلل، لكن التعديلات جعلت القاعدة أكثر مرونة لتعزيز الهجوم وإثراء اللعبة.

تقنية VAR والتسلل

أدخلت تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) دقة أكبر في احتساب التسلل، حيث تقيس المواقف بحدية الملليمتر أحيانًا. رغم ذلك، تبقى بعض القرارات مثيرة للخلاف بسبب تفسير "جزء الجسم الذي يمكن به تسجيل الهدف" (مثل الإبط في بعض الحالات!).

نصائح للاعبين والمدربين

1. التوقيت: يجب على المهاجمين مراقبة خط الدفاع والانطلاق في التوقيت المناسب.
2. الوعي البصري: تطوير مهارة المراقبة الجانبية لتجنب الوقوع في الفخ.
3. التدريب على التسلل: يمكن للمدربين استخدام تمارين خاصة لتحسين ردود فعل اللاعبين.

الخلاصة

التسلل عنصر أساسي في كرة القدم يحفظ توازن اللعبة بين الهجوم والدفاع. فهم تفاصيله يساعد المشجعين على استيعاب قرارات الحكام ويُحسّن أداء الفرق. مع تطور التقنيات مثل VAR، ستستمر هذه القاعدة في التكيف لضمان عدالة ومتعة الساحرة المستديرة.