أسطورة كرة القدم

المصرى البورسعيدى ليس مجرد نادٍ رياضى عادى، بل هو رمز للصمود والإصرار والتحدى. تأسس النادى عام 1920، ليكتب تاريخًا حافلاً بالإنجازات والبطولات التى جعلته أحد الأندية العريقة فى مصر.بطولاتالمصرىالبورسعيدىقصةكفاحوانتصارات

البدايات والتأسيس

فى مدينة بورسعيد العريقة، ولد نادى المصرى عام 1920 ليحمل اسم المدينة التى أنجبته. بدأ النادى مسيرته بكرة القدم، ثم توسع ليشمل العديد من الألعاب الرياضية الأخرى. لكن كرة القدم ظلت اللعبة الأشهر والأكثر شعبية فى مسيرة النادى.

إنجازات وبطولات لا تُنسى

حقق المصرى البورسعيدى العديد من البطولات على مدار تاريخه، منها:- بطولة الدورى العام مرتين (1949، 1950)- كأس مصر ثلاث مرات (1937، 1946، 1963)- بطولة دورى منطقة القاهرة مرتين (1947، 1948)

لكن أشهر إنجازات النادى كانت فى موسم 1962-1963 عندما حقق الثنائية التاريخية (الدورى والكأس) فى نفس الموسم، ليكتب اسمه بحروف من نور فى تاريخ الكرة المصرية.

ملعب المصرى.. قلعة الأسود

ملعب المصرى فى بورسعيد ليس مجرد مكان لممارسة الرياضة، بل هو معلم تاريخى وشاهد على أمجاد النادى. هذا الملعب الذى شهد العديد من المباريات التاريخية، أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية المدينة وذاكرة أبنائها.

جماهير المصرى.. العمود الفقرى

لا يمكن الحديث عن المصرى البورسعيدى دون ذكر جمهوره العريق، الذى ظل وفياً للنادى عبر العقود. جمهور المصرى معروف بحماسه وتشجيعه الدائم، مما جعله أحد أهم أركان قوة النادى.

تحديات وطموحات

يواجه المصرى البورسعيدى مثل غيره من الأندية العديد من التحديات فى الوقت الحالى، لكن إرثه التاريخى وطموح إدارته وجمهوره يبشران بمستقبل مشرق. النادى الذى صنع المجد فى الماضى، قادر على صناعته مرة أخرى فى المستقبل.

ختامًا، يبقى المصرى البورسعيدى نموذجًا للأندية التى تحمل هوية مدنها، وتجسد قيمها، وتصنع أمجادها. قصة كفاح وانتصارات ستظل محفورة فى ذاكرة الكرة المصرية إلى الأبد.